Jump to content

Umm el-Marra: Difference between revisions

From Wikipedia, the free encyclopedia
Content deleted Content added
Makalp (talk | contribs)
m tag
Line 11: Line 11:
The ceramics in the tomb date to around 2300 B.C., the latter part of Egypt's pyramid age.
The ceramics in the tomb date to around 2300 B.C., the latter part of Egypt's pyramid age.


[[User:90.153.128.12|90.153.128.12]] 22:53, 2 September 2007 (UTC)
==External links==

*[http://www.jhu.edu/news_info/news/home94/may94/syria.html Johns Hopkins news release, May 9, 1994.]
The Johns Hopkins/University of Amsterdam
*[http://www.library.cornell.edu/colldev/mideast/syrtom.htm ''N.Y. Times'' October 3, 2000 report of the unlooted burial at Tuba.]
Joint Expedition to Tell Umm el-Marra, Syria
{{Syria-hist-stub}}
حلقة بحث
[[Category:Archaeological sites in Syria]]
المادة : بيئة أثرية II
[[Category:History of Syria]]
موضوع الحلقة : موقع ام المرا


تقدمة الطالب : حاتم كتخدا




مخطط الحلقة





مقدمة


• الموقع والمكان


• أصول المدنية : عصر البرونز الباكر (2700-2000) ق.م


• الإنهيار و السقوط : البرونز الوسيط (2000-1800 ) ق.م


• إعادة تجديد المدنية : البرونز الوسيط 2 (1800-1600) ق.م


• إنهماك الإمبراطورية : البرونز المتأخر (1600-1200) ق.م


• الإحتلال بعد عصر البرونز


• النتائج والقرارات


• المراجع





مقدمة

في عام 1994 افتتحت جامعة جون هوبكينس وجامعة امستردام برنامج طويل الأمد للبحوث الأثرية المتركزة بتل أم المرا ، التي تقع في سهل جنوب غربي سوريا ، كان الهدف الأساسي من العمل التحقيق بسبب الاندثار ، التطور ، الحلقة الضائعة التي أدت بتدهور المجتمع في غرب سوريا في الفترة ما بين البرونز الباكر و البرونز المتأخر( 3000 – 1200 ) ق.م .
في عام 1970 باحت التنقيبات الأثرية في إيبلا ، أن غرب سوريا شهدت ولادة لحضارة مدينة مميزة في الألفية الثالثة ق.م .إن دراسة التطور يؤسس رسم منظوري ثلاثي الأبعاد جديد لنمو المدن والولايات في بلاد الشام ، وتعطي البديل للمثال التقليدي قي بلاد ما بين النهرين ومصر .

خارطة سورية, مع مقياس لسهل الجبول
كرونولوجي غربي سوريا
عصر البرونز
من المشاكل المثيرة لاهتمام هي :

1. مصادر المجتمع المركب في الألف الثالث قبل الميلاد أي عصر البرونز الباكر.
2. انهيار المدن والولايات في نهايات البرونز الباكر .
3. إعادة تجديد تكوين المدينة في ولاية يمحاض في أوائل الألفية الثالثة .
4. اندماج المنطقة مع الميتانيين والإمبراطورية الحثية في منتصف الجزء الثاني من الألفية الثانية قبل الميلاد أي البرونز المتأخر .

الإستيطان في تل أم المرا في أواخر الألفية الأولى قبل وبواكر الألفية الأولى بعد الميلاد يؤسس الفرصة للتحري عن التطور المحلي في الفترة الأخمينية الفارسية والفترة الرومانية
والهلنستيه .



المنطقة والموقع
يقع شرق حلب ، تشير الدلائل على أنه مركز حضاري منذ عصر البرونز ، يسيطر سهل الجمول على عقدة ربط شرقية وغربية تربط حلب مع المتوسط والرافدين ، معظم أجزاء السهل يستقبل أمطار كافية للزراعة الجافة لكن معدل الأمطار السنوي يتناقص من الغرب للشرق ويكون هامش للزراعة الجافة وهذا الهامش المساحي قد استعمل من قبل البدو لأغراض الرعي وإطعام الماعز والغنم .
سهل الجبول ,اطلالة جنوبية امامية لبحيرةالجبول الملحية

أم المرا : تلة منخفضة نسبياً ( الارتفاع الأقصى 8 – 9 أمتار ) والتل أكبر مواقع عصر البرونز في الجبول الذي تبلغ مساحته 25 هكتار أي حوالي 60 فدان الذي كان على الأغلب ذو إدارة محلية ومركز اقتصادي ، والتل محوط بالحصون القوية والتل يحتوي أيضاً أكروبوليس بالأبعاد التالية ( 150 * 150 ) متر يقع في المركز الجنوبي .
الحفريات في الموقع : بدأت مع البعثة البلجيكية بإدارة ( رولاند تفنين ) في أواخر 1970 .
نشر باولو ماتيه مقالة عام 1979 ، أفترض فيها أن أم المرا يجب أن تكون مملكة طوبا وهي المدينة التي تم ذكرها في أرشيف إيبلا في القرن الرابع والعشرين ق.م ، وأنها لاحقاً كانت عاصمة للمملكة يمحاض في أعوام 1800 – 1600 ق.م هذا الافتراض مطروح ولكنه لم يثبت بعد .

Umm el-Marra
مشهد من امام سور المدينة من الجهة الشمالية الشرقية ,ام المرا

إن أم المرا متساوية البعد بين حلب والفرات وهي على الأرجح نقطة تحكم على طول طريق الشرق والغرب.
مكان الموقع قريب على حافة منطقة الأمطار الزراعية وله دليل ضمني لذلك وجود بوابة للمدينة بين المنطقة الرعوية السهلية في الطرف الشرقي والمنطقة الزراعية في الطرف الغربي ، إنها نسبياً مرموقة الموقع مع احترام جميع مواقع البرونز في سوريا في الجوار والتي تسيطر على حلب كإدارة ومراكز اقتصادية ..




اصول المدنية : عصر البرونز الباكر (2700-2000 ) ق.م
/ أم المرا في الفترة الرابعة والخامسة/
الدليل من استطلاع الرأي بالنسبة للتربة العذراء ( أي الطبقة الأولى في شمال شرق الأكروبول تدل على أن
أم المرا أسست في 2700ق.م ) .
في الجزء الأول من عصر البرونز الباكر
( فترة أم المرا الخامسة VI ) هذا التاريخ رشح بالنسبة للفخار المماثل في تل سويحات فخار العمق ، الموقع يزودنا بسلاسل الفخار من البرونز الباكر إلى البرونز المتأخر .
فخار مزخرف من اقدم طبقات عصر البرونز الباكر
وفي حفرية سور المدينة كشف عن سور ترابي في الحفرية الغربية - أ - .
والترجيح بأن أم المرا كانت أصلاً كبيرة وهي مركز محصن في عصر البرونز الباكر في الأكروبول في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، بقايا برونز الباكر تتضمن سلاسل العمارة المحلية لطالما وجود التنور ودليل وجود الأدوات المعدنية مثل : بوتقة الصهر ، والتحاليل المحلية أظهرت مستوطنة في السهل المحيط تعود للألف الثالث

تنور من البرونز الباكر ( بيت النار )
تنور من البرونز الباكر ( بيت النار )
وفي عام 2000 زودتنا حفريات مركز الأكروبول بقاعدة للبيانات ذات علاقة بالنخبة الملكية على هذا المجتمع خلال هذه الفترة .
وفي الحفرية ذات الرقم 3900 / 1278 يظهر هذا بوضوح القبر الملكي الغير ملموس من قبل ويترخ هذا القبر
القبر رقم \ 1 \ 2300 ق.م والذي نقب على شكل مستطيل أبعاده ( 2.6 * 3.8 م ) مبني من اللبن فوق الأحجار ، يحوي القبر ثلاث طبقات من الهياكل العظمية داخل نعش خشبي في الطبقة العليا ، كان هناك جثتان لأمرأتان يافعتان جنب إلى جنب ، كل واحدة منهما تجثو على ركبها مع طفل في حضنها وأيضاً لازمهم أساس وقطع غنية في نفس القبر ، إحدى مجوهرات إحداهن كان تاج ذهبي وسوار وقلادات للعنق ومسمار فضي ودبابيس لحبس الشعر والزينة .
والمرأة الأخرى كانت تعويذة بالغة الأناقة والجمال من اللازورد والأزرق السماوي وفلنجة ذهبية كبيرة مع الخرز وقلادة ذهبية مزركشة , ومعينين كبيرين من الفضة ومسمارين نهايتهما مدببة كالدبابيس الأول ذهبي والثاني فضي وعدد كبير من اللقى وعلى رأسها كان هناك كأس من الصدف يحتوي مواد للتجميل.
مشهد عام للقبر رقم 1 , عصر البرونز الباكر
عصر البرونز الباكر القبر 1, الطبقة العليا
تعويذه على هيئة ماعز بري من اللازورد, من عصر البرونز المتأخرالقبر 1
خرزة ذات حواف بارزة, من عصر البرونزالباكر القبر1
قلادة ذهبية مزركشة, من عصر البرونزالباكر القبر1
خلافا للطبقة السفلى الثانية التي احتوت ذكرين بالغين مع بعض الأجسام بشكل نسبي مع بقايا طفل توضع على طرف واحد .
الأول كان له عصبة رأس فضية وسوار والأخر كان له خنجر وحربة ،وفي الطبقة التي تحتها شخص بالغ غامض الجنس يلازمه فنجان ودبابيس فضية ولأن الفخارفي القبر يقابل الفخار في القصر فيؤرخ القبر 2300ق.م
وخارج القبر ، مقابل حائط القبر كان هناك جرة مع بقايا طفل ، وأيضا كان هناك جماجم وفخار وقطع أخرى
القبر الملكي ,عصر البرونز الباكر الطبقة الوسطى (رجلين)
إن القبر معمر حديثاً في موقع عالي وهكذا تظهر ليكون ظاهرة ملحوظة لقبور النخبة فوق سطح الأرض في
منطقة غرب سورية وواد الفرات في الفترة الوسطى للبرونز المتأخر ويحتوي غطاء يستر القبر في جرابلس
تحتاني ،واللبن الجنائزي ، بينما القبور الأحدث معماريا أكثر إثارة من رقم (1) في أم المرا ، حيث أنهم نهبوها ماديا ، خلافا لقبور أم المرا التي لم تصل يد السرقة له .
الطبيعة الفردية للقبر رقم (1) أم المرا ،مع كافة محتوياته الغير ملموسة ، ولد الكثير من التساؤلات ،إذا كانت
الطبقتين السطحيتين للقبر قد دفن جثثها بوقت متزامن لماذا مات الأشخاص الستة بنفس الوقت ؟
لماذا كانت المرأة مصحوبة بقطع من الحلي بينما كان الرجال أكثر تواضع وأقل ثروة منهم لماذا اصطحبت كل إمراة بطفل ؟
تفسيرات كثيرة غير منتهية لهذه النماذج قد تكون :
1 الذهب والجواهر والخرز محددة بالجنس خصوصا بالنساء أكثر من الرجال
2 المرأة النخبة أو الملكة كانت تصحب الأضاحي والرجال كانوا أقل تصنيفا
3 الأشخاص المدفونة كانوا ضحية وباء
4 الأشخاص المدفونة كانوا ضحية صراع فصيلة بين النخبة المحلية
في موسمي 2002-2004 أباحت الحفريات الأبعد الأكروبول بأن القبر رقم (1)كان جزء من مجمع كبير على الأقل أكبر من خمس قبور إضافية ، تعرف من خلال الفخار و اللقى الملازمة الأخرى ، القبور استعملت عبر فترة
ثلاث قرون من 2500 إلى 2200 ق.م
بعض القبور مثل 6 والقبر 4 احتوت مواد غزيرة في الموقع بينما الأخرى مثل القبر 3 والقبر 5 غير متوازنة واحتوت قطع غير فخارية .
النمط النخبي للقى في القبر رقم 4 ورقم 6 تحوي حلي من الذهب والفضة واللازورد وهو مرسخ في القبر 1
ويدل ضمنياً على أعضاء عالي المقام في المجتمع ويمكن أن في المجتمع , ويمكن أن يرجح اختيار
أن يكونوا في المركز الملكي للمجتمع الذي ذكر اسم جدهم ونسبهم في سجلات إيبلا .


فخار من القبر 5 , 2500 ق.م ,
القبر 6-7 متداخلان ببعضهما 2500-2200 ق.م
مسامير ذو عقد ذهبية و فضية من القبر 6
القبر 4 (الأيمن) , بناء مجاور للقبر على الطرف الأيسر
تحف بازلتية في القبر 4 الطبقة الأدنى
امشاط عاجية من القبر 4 الطبقى الفلى
اوعية فضية من القبر 4 الطبقة العليا
اسطوانات طينية مثقبة مع كتابات عليها ؟ نموذج من القبر 4، الطبقة الأعلى من القبور نفسهم هياكل
وبالإضافة إلى القبور نفسها كان هناك بقايا عظمية وجماجم لحيوانات وبشكل أساسي للنغال المهجنة في وضع معين حيث ازيلت رؤوس النغال.
ورميت خارج القبر لسبب ما ،وأيضا وجد عظم لطفل رضيع ، وبشكل واضح كانت هذه النصب تمثل بقايا دفن الحيوانات في المقابر المجاورة ، وهذه النتائج تزود بمعلومات عن إيديولوجية الدفن الملكي في الألفية الثالثة قبل الميلاد والأهمية الرمزية للنغال في المجتمع السوري.
تكوينات عظمية للنغال في الداخل , جمجمتين وجرة منبثقة وضعت على النتوء البارز في الطرف البعيد تكوينات عظمية مع أربعة جماجم لنغال (حيوان مهجن محليا)







الانهيار: البرونز الوسيط ( أ ) 2000 - 1800 ق.م
في أواخر الألفية الثالثة وأوائل الألفية الثانية ق.م عانت العديد من المدن السورية من الهجر والنسيان ،بالنقاش
حول هذا الانهيار والأسباب المؤدية له ولاستمراره الشديد.
وفي أم المرا كانت معاناة الحضرية مؤكدة من خلال هجرة شرق الأكروبول ومواقع أخرى في عصر البرونز
في الفترة (2000 – 1800) ق.م والحجم الكبير في التخلي عن المستوطنات في منطقة الجوار كما أنه كان مؤكدا
رفاة طفل من العصر البرونزي المتوسط
من خلال نتائج المسوحات ،مهما يكن دليل البرونز الوسيط كان موجودا .
حيث أن بقياس صغير لوحظ أن غرب وشرق الأكروبول ، كشف نماذج متغيرة من الهجرة وإعادة الاستيطان
بعد الصدام في نهاية الألفية الثالثة لشرح أسباب الانهيار ، التفسير يركز على الكوارث الطقسية في عام 1997
بحث عن انحطاط بيئي من خلال ويلكينسون والأبعد من هذا.
لم يتمكن من إيجاد دليل على تغيرات البيئة ولم يتحقق التأكيد عليها من خلال قاعدة البيانات النباتية والزراعية في أم المرا ولكن برامجنا المخططة بالنسبة لنواة غبار الطلع في بحيرة الجبول المالحة لم تعطي النتائج المرضية لحد الآن .
كثفت الزراعة نتيجة انحطاط التخصيص ، يجب أن يكون هناك دليل للتحديد الأقصى منه الزراعي والرعوي بالإضافة للتدهور الزراعي في البرونز الباكر .
سجلت نومي ميلر عالمة الآثار النباتية دليل متواضع على بعض التصحر أو إزالة الأشجار ، بالتضاد مع المؤشرات في البرونز الوسيط والمتأخر .
إن تحاليل الآثار النباتية والأمثلة النباتية مازالت تجري ويجب ان تستمر لتطفي شيء هام لتفسيراتنا .
بالرغم من تغيرات الفترة ، قاعدة البيانات من عظام الحيوانات و المواد النباتية في أم المرا كشفت عن نموذج كمي اقتصادي من البرونز الباكر إلى البرونز الوسيط في إحياء المدن الولايات في طور النجاح .

إعادة الجيل الحضري " البرونز الوسيط 2 " 1800 – 1600 ق.م
حدثت التغيرات الأساسية في البرونز الوسيط ( 2 ) ، على الأرجح في نفس الوقت رسخت فيه مملكة يمحاض قوتها في حلب وأظهرت وجودها .
أظهرت التنقيبات في موقع أم المرا برنامج نشيط للأعمال الشعبية تضمنت إكساء الأرضيات بالحصى وبناء المتاريس الدائرية فإن الموقع ودليل وجود اللبن في حائط المدينة وداخل أسوار المدينة والأختام الأسطوانية تزامنت مع مملكة يمحاض كما اكتشفت باحة بالإضافة إلى مركز الأكروبول المغلق بجدار سماكته ( 2 م ) والذي يحتوي على بوابة شمالية اكتشفت عام 1999 م .
داخل المنطقة المتاخمة للجدار المطوق ظهر بوضوح حجارة دائرية كبيرة غامضة وهي صرح مبني فوق قبر البرونز الباكر ربما كان موجوداً بالمراسم الاحتفالية .
.
انشاءات معمارية في الحافة الغربية من الموقع بوابة الأكربول عصر البرونزالوسيط الثاني
ختم اسطواني من البرونز الوسيط الثاني مع بعض التأثيرات
الصرح (السور الضخم) من الطرف الشمالي
في المنطقة الشمالية الغربية , تترخ العمارة (الإنشاءات المعمارية ) بفترة البرونز الوسيط المتأخر الثاني , كما ان هنالك اشارات كبيرة لوجود بيوت مستقلة بجانب سور المدينة
الإنشاءات المعمارية في المنطقة الشمالية الغربية ,اخر عصر البرونزالوسيط الثاني .

- إن تغيرات هامة لنماذج إله الزراعة حدثت في البرونز الوسيط ( 2 ) .
- مع تزايد ملحوظ للحيوانات الهجينة ( النغال ) حيث فسرت ( جيل ويبر ) .
- وركزت على صيد الحيوانات البرية والحمير الوحشية في السهل .
- كما أن طقوس دينية هامة جديرة بالملاحظة من خلال عظام الحمير والجماجم الكاملة التي دفنت في أساسات المنزل .
كان ذلك طقس من طقوس شعائر دفن عروق محددة مع عظام حيوانات مثل الحمار في تلك المنطقة والتي تدل على رفع مستوى المدفون وعلو مقداره إيماناَ بحاجته إلى وسيلة نقل في حياته الأخرى .

بالإضافة للمباني العامة , كان هنالك نموذج للبيوت الخاصة ضمته المنطقة الغربية من الأكربول في أجزائها الشمالية والشرقية.
فن العمارة المحلي , الفترة الثانية من البرونز الوسيط


إنهماك الامبراطورية " البرونز المتأخر " 1600 – 1200 ق.م
إ اندمجت المنطقة غرب سوريا مع امبراطورية كبيرة متعددة الأقليمات في منتصف البرونز المتأخر من الألفية الثانية قبل الميلاد .
ااستولى الميتانيون على أقليم الجبول أولاً وتمركزوا في منطقة الخابور ثم تحركوا قي القرن الرابع عشر بسبب الحثيين الذين جائوا من االأناضول .
في هذه الفترة لم يكن هناك دليل في أم المرا لبناء أو حصون من الممكن أن يكون هناك إشارات وكان الموقع في تلك الفترة تابعاً ومهيمناً عليه بسيطرة خارجية .
غرفة محترقة , من عصر البرونز المتأخر
اسلوب بناء البرونز المتأخر, في المنطقة الجنوبية الغربية
في شرق الأكروبول غرب المنطقة ( أ ) وفي جنوب شرق المنطقة هناك دليل على حلقة تهدمات البرونز المتأخر تتضمن العمارات
المحروقة إلا أن الأدوات الاهلية المحلية ذات صيانة جيدة .
أدوات فخمة وبقايا أخرى ، أن نموذج الكربون 14 من التفحم الطبيعي في الغرفة المحروقة جنوب شرق المنطقة وحيث خضعت لخمس
تواريخ مغلقة تتمركز في القرن الرابع عشر قبل الميلاد نتيجةً للتقويم والذي يمكن أن يكون ربط بين الحريق الهائل والحملات العنيفة على غرب سوريا التي نشأت على ملك الحثثين سوبلوليما ( 1 )
جره مرمرية من طبقات عصر البرونز المتأخر المهدمة
جره فخار مزججه من طبقات عصر البرونز المتأخر المهدم

كما يبدو في المنطقة الشمالية من خلال التنقيبات في عصر البرونز المتأخر كشف الوثيقة المسمارية الأولى والتي تعود للجبول .
إن اهتمام الأكاديون في منح الميتانيين الإقامات وخصوصاً لأشخاص متعددين سرع بإداراة وحضور ملك الميتانيين
شوتارنا II ( 1400 ق.م ) .
الرقم كان مؤثر مع الختم الأسطواني للملك شوتارنا الذي كان سيد الأجداد وقد ذكر الختم بقصة تل براك وتل نوزي الملوك الميتانية
غالباً ما استخدمت الأختام الأسطوانية التي سبق استخدامها وبشكل واضح لتأكيد انتماءهم إلى الماضي وتوقير التقاليد .
لوح ميتاني , عصر البرونز التأخر (الوجه الأمامي )
لوح ميتاني , عصر البرونز التأخر (الوجه الخلفي)مع ختم سوستاتار
الصدفة العرضية تكشف عن فخار انسيابي استورد من قبرص في البرونز اللاحق في دلائل وسياق أم المرا أو على الأقل تمثيل
واتصال فرعي للتجارة البحرية المتوسطية الشرقية .
وبشكل مشابه كسر الفخار النوزية ذات الخواص الملكية تندرج تحت سياق الامبراطوية الميتانية .
ويمكن أن يضم ضمناً بوجود أشخاص ذو مكانة رفيعة وعالية المقام من أهل البيت .
بعد عصر البرونز الإستيطان
وعاء بازلتي مع جزء من رأس ثور , عصر الحديد هجرة أم المرا في عصر الحديد وذلك في نهاية البرونز المتأخر عندما كان هناك العديد من الأسباب للافتراض بأن الموقع قد استوطن بشكل في عصر الحديد وأن اكتشاف الوعاء البازلتي ذو رأس الثور من نمط الحديد في شمال المنطفة بالإضافة إلى بعض القطع الفخارية العائدة إلى عصر الحديد .
حدث إعادة استيطان أساسي أكثر في الأخمينية الفارسية والفترة الهنليستينية ( 200 – 500 ق.م ) .
أم المرا فترة رقم ( 1 ) في هذه المنطقة وجدت البقايا على طول الموقع متضمنة عماراً كبيراً في الأكروبول ومتابعة لأحجام البناء .
وفي المنطقة الشمالية الغربية كان هناك قبور من اللبن ومواضع دفن أخرى على حافة التل .
قبر من العصر الأخميني / الهلنستي
قطعة نقدية فضية للاسكندر المقدوني وأن الاحتلال الأخميني ترخ بالجزر الباكر من الاستيطان
ومثال ذلك استكشاف الوعاء البرونزي الأخميني في المدفن في
المنطقة الشمالية ، بالإضافة إلى الكتابات الآرامية
على الكسر الفخارية التي ترخت بـ 400 ق.م ، وكما يعرف
انماط الفخار الهنلستي بالإضافة للقطع الفضية منها
والعائدة للاسكندر المقدوني الكبير كما يؤرخ ويثبت
الاستيطان الهنلستي بالفترة الأخبرة من الأحتلال .

إن البقايا الرومانية تتركز في القرن الأول بعد الميلاد والتي شوهدت تحت سطح أم المرا ، ولكن الاستيطان الريفي على أرضها
والدليل للفترة الأخيرة تتضمن أنتيكات أو فخار اسلامي مزجج وكسر فخارية كشفت من حفر الأكروبول الشرقي وحفر القبور في العصر الاسلامي على حافة الموقع .







النتائج :

أن أم المرا هو مركز حضري شغل الفترة البرونزية زودنا بالعديد من الوثائق في تغيير الثروة في الحياة في عصر البرونز في غرب سوريا ، وأم المرا يعطي التبسيط والفهم العميق لتحول المجتمع الذي كان جزءً منه على الرغم من عدم إثبات طوبا كاسم لمملكة أم المرا حتى الآن ، ويحتمل وجود نخبة غنية في الموقع في بداية عصر البرونز الباكر في فترة ولادة المجتمعات في مملكة يمحاض وهجرة في نهاية عصر البرونز في الفترة الأخيرة حيث أن طوبى قد جاء ذكرها.





Resources



• John Hopkins near eastern studies web site www.nes@jhu.edu
هناك العديد من الصور المرفقة
الرجاء امكانية تحميل ملف pdf
my mail: tommy_kikhia@hotmail.com

Revision as of 22:53, 2 September 2007

Tuba (Arabic: طوبا) (now called Umm el-Marra, Arabic: أم المرّا), east of modern Aleppo in the Jabbul Plain of northern Syria, was one of the ancient Near East's oldest cities, located on a crossroads of two trade routes northwest of Ebla, in a landscape that was much more fertile than it is today. Apparently this is the city of Tuba mentioned in Egyptian inscriptions listing cities that were defeated or destroyed in the empire's north Syrian campaign.

Tuba probably had three to five thousand inhabitants between 2800 BCE and about 2100/2000 BCE, when Tuba and other cities in the Jabbul Plain experienced a mysterious collapse of central authority that lasted about 200 years. Partial answers to the question, why these early centers were so brittle, may lie in the effects of sustained drought on overstressed primitive agriculture. Dr Glenn Schwartz of Johns Hopkins, who has been doing field archaeology at Umm el-Marra, suggested in 1994 that "they placed extensive demands on their environments, continually intensifying their agriculture to feed more people. The added stress from a few dry years may have been the straw that broke the camel's back." Simple daily life went on in Tuba, for the site was never completely abandoned, but at the renaissance of the city in 1800 BCE, Amoritic names were now in control. Tuba went on to enjoy a second period of prosperity and power, as a "subsidiary capital" of the still shadowy kingdom of Yamkhad.

A rare intact, unlooted tomb, ca. 2300 BCE, uncovered by Dr. Schwartz's team in 2000 at the Tuba site, made science press headlines, for it contained five richly-adorned adults and three babies, some of whom were ornamented head-to-toe in gold and silver. It may be the oldest intact possibly royal tomb yet to be found in Syria. Dr. Schwartz noted of peculiar aspects in the burial that they 'may hint at ritual characteristics, rather than a tomb simply reserved for royalty or elite individuals.' The interment, which was above ground in ancient times, included three layers of skeletons in wooden coffins lined with textiles. The top layer includes traces of two coffins, each containing a young woman in her twenties and a baby. The women were the most richly ornamented of all the occupants of the tomb, with jewelry of silver, gold and lapis lazuli. Also of interest on this level was an accompanying lump of iron, possibly from a meteorite. One of the babies appeared to be wearing a bronze torque, or collar.

In the layer below were coffins of two adult males and the remains of a baby at some distance from both men, close to the entrance of the tomb. This differs from the placement of the babies in the upper layer, where they were placed next to the women's bodies. Crowning the older man was a silver diadem decorated with a disk bearing a rosette motif, while the man opposite had a bronze dagger. The third and lowest layer held an adult male with a silver cup and silver pins.

All the individuals were accompanied by scores of ceramic vessels, some of which contained animal bones that may have been part of funerary animal offerings. Outside the tomb to the south, against the tomb wall, was a jar containing the remains of a baby, a spouted jar, and two decapitated skulls, horselike but apparently belonging neither to horses or donkeys.

The ceramics in the tomb date to around 2300 B.C., the latter part of Egypt's pyramid age.

90.153.128.12 22:53, 2 September 2007 (UTC)

The Johns Hopkins/University of Amsterdam Joint Expedition to Tell Umm el-Marra, Syria حلقة بحث المادة : بيئة أثرية II موضوع الحلقة : موقع ام المرا


تقدمة الطالب : حاتم كتخدا



مخطط الحلقة



مقدمة


• الموقع والمكان


• أصول المدنية : عصر البرونز الباكر (2700-2000) ق.م


• الإنهيار و السقوط : البرونز الوسيط (2000-1800 ) ق.م


• إعادة تجديد المدنية : البرونز الوسيط 2 (1800-1600) ق.م


• إنهماك الإمبراطورية : البرونز المتأخر (1600-1200) ق.م


• الإحتلال بعد عصر البرونز


• النتائج والقرارات


• المراجع



مقدمة

في عام 1994 افتتحت جامعة جون هوبكينس وجامعة امستردام برنامج طويل الأمد للبحوث الأثرية المتركزة بتل أم المرا ، التي تقع في سهل جنوب غربي سوريا ، كان الهدف الأساسي من العمل التحقيق بسبب الاندثار ، التطور ، الحلقة الضائعة التي أدت بتدهور المجتمع في غرب سوريا في الفترة ما بين البرونز الباكر و البرونز المتأخر( 3000 – 1200 ) ق.م . في عام 1970 باحت التنقيبات الأثرية في إيبلا ، أن غرب سوريا شهدت ولادة لحضارة مدينة مميزة في الألفية الثالثة ق.م .إن دراسة التطور يؤسس رسم منظوري ثلاثي الأبعاد جديد لنمو المدن والولايات في بلاد الشام ، وتعطي البديل للمثال التقليدي قي بلاد ما بين النهرين ومصر .

خارطة سورية, مع مقياس لسهل الجبول

كرونولوجي غربي سوريا عصر البرونز من المشاكل المثيرة لاهتمام هي :

1. مصادر المجتمع المركب في الألف الثالث قبل الميلاد أي عصر البرونز الباكر. 2. انهيار المدن والولايات في نهايات البرونز الباكر . 3. إعادة تجديد تكوين المدينة في ولاية يمحاض في أوائل الألفية الثالثة . 4. اندماج المنطقة مع الميتانيين والإمبراطورية الحثية في منتصف الجزء الثاني من الألفية الثانية قبل الميلاد أي البرونز المتأخر .

الإستيطان في تل أم المرا في أواخر الألفية الأولى قبل وبواكر الألفية الأولى بعد الميلاد يؤسس الفرصة للتحري عن التطور المحلي في الفترة الأخمينية الفارسية والفترة الرومانية

والهلنستيه .


المنطقة والموقع يقع شرق حلب ، تشير الدلائل على أنه مركز حضاري منذ عصر البرونز ، يسيطر سهل الجمول على عقدة ربط شرقية وغربية تربط حلب مع المتوسط والرافدين ، معظم أجزاء السهل يستقبل أمطار كافية للزراعة الجافة لكن معدل الأمطار السنوي يتناقص من الغرب للشرق ويكون هامش للزراعة الجافة وهذا الهامش المساحي قد استعمل من قبل البدو لأغراض الرعي وإطعام الماعز والغنم .

سهل الجبول ,اطلالة جنوبية امامية لبحيرةالجبول الملحية

أم المرا : تلة منخفضة نسبياً ( الارتفاع الأقصى 8 – 9 أمتار ) والتل أكبر مواقع عصر البرونز في الجبول الذي تبلغ مساحته 25 هكتار أي حوالي 60 فدان الذي كان على الأغلب ذو إدارة محلية ومركز اقتصادي ، والتل محوط بالحصون القوية والتل يحتوي أيضاً أكروبوليس بالأبعاد التالية ( 150 * 150 ) متر يقع في المركز الجنوبي . الحفريات في الموقع : بدأت مع البعثة البلجيكية بإدارة ( رولاند تفنين ) في أواخر 1970 . نشر باولو ماتيه مقالة عام 1979 ، أفترض فيها أن أم المرا يجب أن تكون مملكة طوبا وهي المدينة التي تم ذكرها في أرشيف إيبلا في القرن الرابع والعشرين ق.م ، وأنها لاحقاً كانت عاصمة للمملكة يمحاض في أعوام 1800 – 1600 ق.م هذا الافتراض مطروح ولكنه لم يثبت بعد .


Umm el-Marra

مشهد من امام سور المدينة من الجهة الشمالية الشرقية ,ام المرا

إن أم المرا متساوية البعد بين حلب والفرات وهي على الأرجح نقطة تحكم على طول طريق الشرق والغرب. مكان الموقع قريب على حافة منطقة الأمطار الزراعية وله دليل ضمني لذلك وجود بوابة للمدينة بين المنطقة الرعوية السهلية في الطرف الشرقي والمنطقة الزراعية في الطرف الغربي ، إنها نسبياً مرموقة الموقع مع احترام جميع مواقع البرونز في سوريا في الجوار والتي تسيطر على حلب كإدارة ومراكز اقتصادية ..



اصول المدنية : عصر البرونز الباكر (2700-2000 ) ق.م / أم المرا في الفترة الرابعة والخامسة/ الدليل من استطلاع الرأي بالنسبة للتربة العذراء ( أي الطبقة الأولى في شمال شرق الأكروبول تدل على أن أم المرا أسست في 2700ق.م ) . في الجزء الأول من عصر البرونز الباكر

( فترة أم المرا الخامسة VI ) هذا التاريخ رشح بالنسبة للفخار المماثل في تل سويحات فخار العمق ، الموقع يزودنا بسلاسل الفخار من البرونز الباكر إلى البرونز المتأخر .

فخار مزخرف من اقدم طبقات عصر البرونز الباكر وفي حفرية سور المدينة كشف عن سور ترابي في الحفرية الغربية - أ - . والترجيح بأن أم المرا كانت أصلاً كبيرة وهي مركز محصن في عصر البرونز الباكر في الأكروبول في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، بقايا برونز الباكر تتضمن سلاسل العمارة المحلية لطالما وجود التنور ودليل وجود الأدوات المعدنية مثل : بوتقة الصهر ، والتحاليل المحلية أظهرت مستوطنة في السهل المحيط تعود للألف الثالث


تنور من البرونز الباكر ( بيت النار ) تنور من البرونز الباكر ( بيت النار ) وفي عام 2000 زودتنا حفريات مركز الأكروبول بقاعدة للبيانات ذات علاقة بالنخبة الملكية على هذا المجتمع خلال هذه الفترة . وفي الحفرية ذات الرقم 3900 / 1278 يظهر هذا بوضوح القبر الملكي الغير ملموس من قبل ويترخ هذا القبر القبر رقم \ 1 \ 2300 ق.م والذي نقب على شكل مستطيل أبعاده ( 2.6 * 3.8 م ) مبني من اللبن فوق الأحجار ، يحوي القبر ثلاث طبقات من الهياكل العظمية داخل نعش خشبي في الطبقة العليا ، كان هناك جثتان لأمرأتان يافعتان جنب إلى جنب ، كل واحدة منهما تجثو على ركبها مع طفل في حضنها وأيضاً لازمهم أساس وقطع غنية في نفس القبر ، إحدى مجوهرات إحداهن كان تاج ذهبي وسوار وقلادات للعنق ومسمار فضي ودبابيس لحبس الشعر والزينة . والمرأة الأخرى كانت تعويذة بالغة الأناقة والجمال من اللازورد والأزرق السماوي وفلنجة ذهبية كبيرة مع الخرز وقلادة ذهبية مزركشة , ومعينين كبيرين من الفضة ومسمارين نهايتهما مدببة كالدبابيس الأول ذهبي والثاني فضي وعدد كبير من اللقى وعلى رأسها كان هناك كأس من الصدف يحتوي مواد للتجميل.

مشهد عام للقبر رقم 1 , عصر البرونز الباكر عصر البرونز الباكر القبر 1, الطبقة العليا

تعويذه على هيئة ماعز بري من اللازورد, من عصر البرونز المتأخرالقبر 1

خرزة ذات حواف بارزة, من عصر البرونزالباكر القبر1 قلادة ذهبية مزركشة, من عصر البرونزالباكر القبر1 خلافا للطبقة السفلى الثانية التي احتوت ذكرين بالغين مع بعض الأجسام بشكل نسبي مع بقايا طفل توضع على طرف واحد . الأول كان له عصبة رأس فضية وسوار والأخر كان له خنجر وحربة ،وفي الطبقة التي تحتها شخص بالغ غامض الجنس يلازمه فنجان ودبابيس فضية ولأن الفخارفي القبر يقابل الفخار في القصر فيؤرخ القبر 2300ق.م وخارج القبر ، مقابل حائط القبر كان هناك جرة مع بقايا طفل ، وأيضا كان هناك جماجم وفخار وقطع أخرى

القبر الملكي ,عصر البرونز الباكر الطبقة الوسطى (رجلين) إن القبر معمر حديثاً في موقع عالي وهكذا تظهر ليكون ظاهرة ملحوظة لقبور النخبة فوق سطح الأرض في منطقة غرب سورية وواد الفرات في الفترة الوسطى للبرونز المتأخر ويحتوي غطاء يستر القبر في جرابلس تحتاني ،واللبن الجنائزي ، بينما القبور الأحدث معماريا أكثر إثارة من رقم (1) في أم المرا ، حيث أنهم نهبوها ماديا ، خلافا لقبور أم المرا التي لم تصل يد السرقة له . الطبيعة الفردية للقبر رقم (1) أم المرا ،مع كافة محتوياته الغير ملموسة ، ولد الكثير من التساؤلات ،إذا كانت الطبقتين السطحيتين للقبر قد دفن جثثها بوقت متزامن لماذا مات الأشخاص الستة بنفس الوقت ؟ لماذا كانت المرأة مصحوبة بقطع من الحلي بينما كان الرجال أكثر تواضع وأقل ثروة منهم لماذا اصطحبت كل إمراة بطفل ؟ تفسيرات كثيرة غير منتهية لهذه النماذج قد تكون : 1 الذهب والجواهر والخرز محددة بالجنس خصوصا بالنساء أكثر من الرجال 2 المرأة النخبة أو الملكة كانت تصحب الأضاحي والرجال كانوا أقل تصنيفا 3 الأشخاص المدفونة كانوا ضحية وباء 4 الأشخاص المدفونة كانوا ضحية صراع فصيلة بين النخبة المحلية في موسمي 2002-2004 أباحت الحفريات الأبعد الأكروبول بأن القبر رقم (1)كان جزء من مجمع كبير على الأقل أكبر من خمس قبور إضافية ، تعرف من خلال الفخار و اللقى الملازمة الأخرى ، القبور استعملت عبر فترة ثلاث قرون من 2500 إلى 2200 ق.م بعض القبور مثل 6 والقبر 4 احتوت مواد غزيرة في الموقع بينما الأخرى مثل القبر 3 والقبر 5 غير متوازنة واحتوت قطع غير فخارية . النمط النخبي للقى في القبر رقم 4 ورقم 6 تحوي حلي من الذهب والفضة واللازورد وهو مرسخ في القبر 1 ويدل ضمنياً على أعضاء عالي المقام في المجتمع ويمكن أن في المجتمع , ويمكن أن يرجح اختيار أن يكونوا في المركز الملكي للمجتمع الذي ذكر اسم جدهم ونسبهم في سجلات إيبلا .


فخار من القبر 5 , 2500 ق.م , القبر 6-7 متداخلان ببعضهما 2500-2200 ق.م

مسامير ذو عقد ذهبية و فضية من القبر 6

القبر 4 (الأيمن) , بناء مجاور للقبر على الطرف الأيسر تحف بازلتية في القبر 4 الطبقة الأدنى

امشاط عاجية من القبر 4 الطبقى الفلى اوعية فضية من القبر 4 الطبقة العليا

اسطوانات طينية مثقبة مع كتابات عليها ؟ نموذج من القبر 4، الطبقة الأعلى من القبور نفسهم هياكل

وبالإضافة إلى القبور نفسها كان هناك بقايا عظمية وجماجم لحيوانات وبشكل أساسي للنغال المهجنة في وضع معين حيث ازيلت رؤوس النغال. ورميت خارج القبر لسبب ما ،وأيضا وجد عظم لطفل رضيع ، وبشكل واضح كانت هذه النصب تمثل بقايا دفن الحيوانات في المقابر المجاورة ، وهذه النتائج تزود بمعلومات عن إيديولوجية الدفن الملكي في الألفية الثالثة قبل الميلاد والأهمية الرمزية للنغال في المجتمع السوري.

تكوينات عظمية للنغال في الداخل , جمجمتين وجرة منبثقة وضعت على النتوء البارز في الطرف البعيد تكوينات عظمية مع أربعة جماجم لنغال (حيوان مهجن محليا)




الانهيار: البرونز الوسيط ( أ ) 2000 - 1800 ق.م في أواخر الألفية الثالثة وأوائل الألفية الثانية ق.م عانت العديد من المدن السورية من الهجر والنسيان ،بالنقاش حول هذا الانهيار والأسباب المؤدية له ولاستمراره الشديد. وفي أم المرا كانت معاناة الحضرية مؤكدة من خلال هجرة شرق الأكروبول ومواقع أخرى في عصر البرونز في الفترة (2000 – 1800) ق.م والحجم الكبير في التخلي عن المستوطنات في منطقة الجوار كما أنه كان مؤكدا رفاة طفل من العصر البرونزي المتوسط من خلال نتائج المسوحات ،مهما يكن دليل البرونز الوسيط كان موجودا . حيث أن بقياس صغير لوحظ أن غرب وشرق الأكروبول ، كشف نماذج متغيرة من الهجرة وإعادة الاستيطان بعد الصدام في نهاية الألفية الثالثة لشرح أسباب الانهيار ، التفسير يركز على الكوارث الطقسية في عام 1997 بحث عن انحطاط بيئي من خلال ويلكينسون والأبعد من هذا. لم يتمكن من إيجاد دليل على تغيرات البيئة ولم يتحقق التأكيد عليها من خلال قاعدة البيانات النباتية والزراعية في أم المرا ولكن برامجنا المخططة بالنسبة لنواة غبار الطلع في بحيرة الجبول المالحة لم تعطي النتائج المرضية لحد الآن . كثفت الزراعة نتيجة انحطاط التخصيص ، يجب أن يكون هناك دليل للتحديد الأقصى منه الزراعي والرعوي بالإضافة للتدهور الزراعي في البرونز الباكر . سجلت نومي ميلر عالمة الآثار النباتية دليل متواضع على بعض التصحر أو إزالة الأشجار ، بالتضاد مع المؤشرات في البرونز الوسيط والمتأخر . إن تحاليل الآثار النباتية والأمثلة النباتية مازالت تجري ويجب ان تستمر لتطفي شيء هام لتفسيراتنا . بالرغم من تغيرات الفترة ، قاعدة البيانات من عظام الحيوانات و المواد النباتية في أم المرا كشفت عن نموذج كمي اقتصادي من البرونز الباكر إلى البرونز الوسيط في إحياء المدن الولايات في طور النجاح .

إعادة الجيل الحضري " البرونز الوسيط 2 " 1800 – 1600 ق.م حدثت التغيرات الأساسية في البرونز الوسيط ( 2 ) ، على الأرجح في نفس الوقت رسخت فيه مملكة يمحاض قوتها في حلب وأظهرت وجودها . أظهرت التنقيبات في موقع أم المرا برنامج نشيط للأعمال الشعبية تضمنت إكساء الأرضيات بالحصى وبناء المتاريس الدائرية فإن الموقع ودليل وجود اللبن في حائط المدينة وداخل أسوار المدينة والأختام الأسطوانية تزامنت مع مملكة يمحاض كما اكتشفت باحة بالإضافة إلى مركز الأكروبول المغلق بجدار سماكته ( 2 م ) والذي يحتوي على بوابة شمالية اكتشفت عام 1999 م . داخل المنطقة المتاخمة للجدار المطوق ظهر بوضوح حجارة دائرية كبيرة غامضة وهي صرح مبني فوق قبر البرونز الباكر ربما كان موجوداً بالمراسم الاحتفالية . .


انشاءات معمارية في الحافة الغربية من الموقع بوابة الأكربول عصر البرونزالوسيط الثاني

ختم اسطواني من البرونز الوسيط الثاني مع بعض التأثيرات الصرح (السور الضخم) من الطرف الشمالي في المنطقة الشمالية الغربية , تترخ العمارة (الإنشاءات المعمارية ) بفترة البرونز الوسيط المتأخر الثاني , كما ان هنالك اشارات كبيرة لوجود بيوت مستقلة بجانب سور المدينة

الإنشاءات المعمارية في المنطقة الشمالية الغربية ,اخر عصر البرونزالوسيط الثاني .

- إن تغيرات هامة لنماذج إله الزراعة حدثت في البرونز الوسيط ( 2 ) . - مع تزايد ملحوظ للحيوانات الهجينة ( النغال ) حيث فسرت ( جيل ويبر ) . - وركزت على صيد الحيوانات البرية والحمير الوحشية في السهل . - كما أن طقوس دينية هامة جديرة بالملاحظة من خلال عظام الحمير والجماجم الكاملة التي دفنت في أساسات المنزل . كان ذلك طقس من طقوس شعائر دفن عروق محددة مع عظام حيوانات مثل الحمار في تلك المنطقة والتي تدل على رفع مستوى المدفون وعلو مقداره إيماناَ بحاجته إلى وسيلة نقل في حياته الأخرى .

بالإضافة للمباني العامة , كان هنالك نموذج للبيوت الخاصة ضمته المنطقة الغربية من الأكربول في أجزائها الشمالية والشرقية.

فن العمارة المحلي , الفترة الثانية من البرونز الوسيط


إنهماك الامبراطورية " البرونز المتأخر " 1600 – 1200 ق.م إ اندمجت المنطقة غرب سوريا مع امبراطورية كبيرة متعددة الأقليمات في منتصف البرونز المتأخر من الألفية الثانية قبل الميلاد . ااستولى الميتانيون على أقليم الجبول أولاً وتمركزوا في منطقة الخابور ثم تحركوا قي القرن الرابع عشر بسبب الحثيين الذين جائوا من االأناضول .

 في هذه الفترة لم يكن هناك دليل في أم المرا لبناء أو حصون من الممكن أن يكون هناك إشارات وكان الموقع في تلك الفترة تابعاً ومهيمناً عليه بسيطرة خارجية .

غرفة محترقة , من عصر البرونز المتأخر اسلوب بناء البرونز المتأخر, في المنطقة الجنوبية الغربية

في شرق الأكروبول غرب المنطقة ( أ ) وفي جنوب شرق المنطقة هناك دليل على حلقة تهدمات البرونز المتأخر تتضمن العمارات
المحروقة إلا أن الأدوات الاهلية المحلية ذات صيانة جيدة .
 أدوات فخمة وبقايا أخرى ، أن نموذج الكربون 14 من التفحم الطبيعي في الغرفة المحروقة جنوب شرق المنطقة وحيث خضعت لخمس
  تواريخ مغلقة تتمركز في القرن الرابع عشر قبل الميلاد نتيجةً للتقويم والذي يمكن أن يكون ربط بين الحريق الهائل والحملات  العنيفة على غرب سوريا التي نشأت على ملك الحثثين سوبلوليما ( 1 ) 

جره مرمرية من طبقات عصر البرونز المتأخر المهدمة جره فخار مزججه من طبقات عصر البرونز المتأخر المهدم

كما يبدو في المنطقة الشمالية من خلال التنقيبات في عصر البرونز المتأخر كشف الوثيقة المسمارية الأولى والتي تعود للجبول .
إن اهتمام الأكاديون في منح الميتانيين الإقامات وخصوصاً لأشخاص متعددين سرع بإداراة وحضور ملك الميتانيين
 شوتارنا II ( 1400 ق.م ) .
الرقم كان مؤثر مع الختم الأسطواني للملك شوتارنا الذي كان سيد الأجداد وقد ذكر الختم بقصة تل براك وتل نوزي الملوك الميتانية
غالباً ما استخدمت الأختام الأسطوانية التي سبق استخدامها وبشكل واضح لتأكيد انتماءهم إلى الماضي وتوقير التقاليد . 

لوح ميتاني , عصر البرونز التأخر (الوجه الأمامي ) لوح ميتاني , عصر البرونز التأخر (الوجه الخلفي)مع ختم سوستاتار

الصدفة العرضية تكشف عن فخار انسيابي استورد من قبرص في البرونز اللاحق في دلائل وسياق أم المرا أو على الأقل تمثيل
 واتصال  فرعي للتجارة البحرية المتوسطية الشرقية .
 وبشكل مشابه كسر الفخار النوزية ذات الخواص الملكية تندرج تحت سياق الامبراطوية الميتانية .
 ويمكن أن يضم ضمناً بوجود أشخاص ذو مكانة رفيعة وعالية المقام من أهل البيت .

بعد عصر البرونز الإستيطان

وعاء بازلتي مع جزء من رأس ثور , عصر الحديد هجرة أم المرا في عصر الحديد وذلك في نهاية البرونز المتأخر عندما كان هناك العديد من الأسباب للافتراض بأن الموقع قد استوطن بشكل في عصر الحديد وأن اكتشاف الوعاء البازلتي ذو رأس الثور من نمط الحديد في شمال المنطفة بالإضافة إلى بعض القطع الفخارية العائدة إلى عصر الحديد . حدث إعادة استيطان أساسي أكثر في الأخمينية الفارسية والفترة الهنليستينية ( 200 – 500 ق.م ) . أم المرا فترة رقم ( 1 ) في هذه المنطقة وجدت البقايا على طول الموقع متضمنة عماراً كبيراً في الأكروبول ومتابعة لأحجام البناء . وفي المنطقة الشمالية الغربية كان هناك قبور من اللبن ومواضع دفن أخرى على حافة التل . قبر من العصر الأخميني / الهلنستي

قطعة نقدية فضية للاسكندر المقدوني وأن الاحتلال الأخميني ترخ بالجزر الباكر من الاستيطان

 ومثال ذلك استكشاف الوعاء البرونزي الأخميني في المدفن في 
المنطقة الشمالية ، بالإضافة إلى الكتابات الآرامية 

على الكسر الفخارية التي ترخت بـ 400 ق.م ، وكما يعرف

انماط الفخار الهنلستي بالإضافة للقطع الفضية منها
والعائدة للاسكندر المقدوني الكبير كما يؤرخ ويثبت
الاستيطان الهنلستي بالفترة الأخبرة من الأحتلال  .
إن البقايا الرومانية تتركز في القرن الأول بعد الميلاد والتي شوهدت تحت سطح أم المرا ، ولكن الاستيطان الريفي على أرضها
والدليل  للفترة الأخيرة تتضمن أنتيكات أو فخار اسلامي مزجج وكسر فخارية كشفت من حفر الأكروبول الشرقي وحفر القبور في العصر  الاسلامي على حافة الموقع .




النتائج :

أن أم المرا هو مركز حضري شغل الفترة البرونزية زودنا بالعديد من الوثائق في تغيير الثروة في الحياة في عصر البرونز في غرب سوريا ، وأم المرا يعطي التبسيط والفهم العميق لتحول المجتمع الذي كان جزءً منه على الرغم من عدم إثبات طوبا كاسم لمملكة أم المرا حتى الآن ، ويحتمل وجود نخبة غنية في الموقع في بداية عصر البرونز الباكر في فترة ولادة المجتمعات في مملكة يمحاض وهجرة في نهاية عصر البرونز في الفترة الأخيرة حيث أن طوبى قد جاء ذكرها.



Resources


• John Hopkins near eastern studies web site www.nes@jhu.edu هناك العديد من الصور المرفقة الرجاء امكانية تحميل ملف pdf my mail: tommy_kikhia@hotmail.com