Jump to content

User:Amox xon

From Wikipedia, the free encyclopedia

من هو مهند ابو ديه ؟


طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - قسم الفيزياء

طفولته :

كان في طفولته مُولعاً بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب, يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئاً جديداً. صنع العديد والعديد من الأجهزة الغريبة في مصنعه الذي كان بكل بساطه سطح منزله المتواضع, بعيداً عن أعين الفضوليين والمستهزئين. وفي يوم من الأيام سمع عن مسابقة حكومية للابتكارات, فأخرج أحد أجهزته الغريبة وقدمها إلى المسابقة ليجرب حظه، ليفاجأ طالب الابتدائية أنه الأول في هذه المسابقة التي كان المشاركون فيها من الجامعة والثانوية وثم أكمل مشواره وفاز بتلك المسابقة بالمركز الأول لثلاث سنوات متتالية. واخترع بعد ذلك ٢٢ جهازاً في مجال التقنيات الفيزيائية والرُبوتات, منها ما سيحصل على براءة اختراع ومنها ما سترونه قريباً في الأسواق الخليجية إن شاء الله على حد قوله.

مراهقته :

لقد بدأ هذا الشاب يتعمق في العلوم ليقرأ الكتب الجامعية عندما كان في المتوسطة وليدرك أنه وصل إلى ما كان يبحث عنه من بين العلوم، إنه "علم الفيزياء" لقد اشتغل بالقراءة فيه وليحول كثيرا مما تعلمه إلى مخترعات ليحصل على المركز الأول في الفيزياء على مستوى المملكة وليشارك كقائد أول لفريق سعودي يسابق أبطال العالم في الفيزياء في كوريا عام ٢٠٠٤ م حيث حقق مركزاً متقدما. لم يكن الطريق ممهداً لمهند، فبسبب عمله في الورش الصناعية عانى من مرض السل، بل كان أكثر ما يعانيه هو تلك الصدمات المعنوية التي كان يتعرض لها من أهله ومعلميه، ووصل به الأمر إلى اليأس.

اول معمل لمهند:

اقتباس من مقابله مع مهند : كان عبارة عن غرفة فوق السطح وعدت بها من قبل الوالد إذا ما أتيت بعلامة جيدة في المرحلة المتوسطة والحمد لله نلت تلك العلامة وأخذت المعمل . وهو بالمناسبة حتى الآن موجود ولكن يستخدم كمستودع لبعض الاختراعات القديمة والمواد .

كان يظن أنه من الأفضل له أن يذهب إلى الخارج ويستقر هناك ليبدع وينتج, ولكنه غير رأيه تماماً عندما شارك في ملتقى للموهوبين كان برعاية مؤسسه الملك عبد العزيز والذي انعقد بجامعة الملك عبد العزيز وانتهى الملتقى الصيفي فشارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وأنشأ شركه للإنتاج الإعلامي العلمي وشركه للإلكترونيات المتخصصة وأنشأ أكبر شبكة مواقع على الانترنت للعلوم الفيزيائية باللغة العربية, وألّف ثلاث كتب مهمة في مجال العلوم, ويشارك في تأسيس جمعية سعودية للمخترعين وأنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.

في الرياض يوم الأحد 30-3-2008

تعرض مهند لحادث أليم أفقده بصره وساهم أحد الأطباء في بتر ساقه بالخطأ وظن الجميع أن المخترع الأسطورة انتهى تدور تفاصيل الحادث أنه تعرض أثناء وقوفه بجوار سيارته لاصلاح أعطال فيها لمداهمة سيارة يقودها شاب مراهق نتيجة مضايقة سيارة اخرى له بجوار تقاطع شارع الملك عبد العزيز فى حي العروبة بالرياض ، فتسبب فى دهس مهند وإلحاق ضرر به وبسيارته.

ويرقد مهند حاليا في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني فى الرياض، بعد نقله من مستشفى خاص حيث قال والده إن فريق الأطباء فيه ارتكب خطأ تسبب في مضاعفة الحالة إلى الأسوأ

انجازاته العلميه :

مخترع سعودي في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية.

مدير شركة فيزيا ميديا للإعلام العلمي.

المشرف العام على شبكة فيزيا العالمية.

المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.

مشارك في عديد من الجمعيات العلمية.

مستشار في عدد من الشركات.

عضو بارز من أعضاء النادي العلمي السعودي.

حاصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة .

حاصل على المركز الثاني في مسابقة الكيمياء على مستوى المملكة .

حاصل على المركز الثالث في مسابقة الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون.

حاصل على مراكز متقدمة في الاختبار العملي في أولمبياد الفيزياء في كوريا.

من اختراعاته:

مكنسة تعمل على تنظيف الغرفة دون الاصطدام بأي شئ مستعينة بأشعه ( IR )

أقلام ذات نهايات ممغنطة تتفاعل مع ورق خاص، تمت إضافة بعض الأنسجة المعدنية إليه، ويمكن وضع هذه الأنسجة في الدفاتر العادية مما يحسن خط المستخدم لهذه التقنية بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة. وبحسب أبو دية فإن هذا الابتكار يساعد الأطفال والمصابين ببعض الأمراض العصبية من الكتابة بتناسق مذهل.

ابتكر تقنية جديدة لحل مشكلة اختلاف الفولتية (110-220) التي تعد من أكثر مسببات الأعطال الكهربائية في المملكة من خلال اختراع قابس خاص ، يحمي الجهاز الذي يعمل على كهرباء 110 فولت عندما يتم شبكه بالخطأ بقابس 220 فولت

قفازا إلكترونيا لتمكين الصم والبكم من التواصل بسهولة ووضوح مع الآخرين حيث تعمل تلك القفازات على ترجمة لغة الإشارة إلى كلام واضح ومسموع في دائرة قطرها يتراوح بين مترين إلى خمسة أمتار.

صقر العروبه :

و هي غواصه الحديثة ومتعددة الأنظمة الفيزيائية والتي تستطيع الوصول إلى أعمق نقطة تصلها مركبة بشرية في المحيط وتفوقت على الغواصة اليابانية شينكاي ابتكار غواصة سعودية بمواصفات عالمية، وتعتبر "صقر العروبة" وهو الاسم الذي اختاره مهند لاختراعه الأولى التي تكسر حاجز الغوص العالمي بعمق يربو على 6525 مترا تحت الماء ومتفوقة على مثيلتها اليابانية شينكاي التي لا تستطيع الغوص على عمق أكثر من 6500 مترا.

ويضيف أن الغواصة الجديدة سوف تتمكن من استكشاف المكونات الطبيعية تحت عمق أكثر من 6500 متر، ومنها الشقوق البركانية والأخاديد والكهوف التي قد تحتوي على منابع للبترول أو محتويات من المعادن، حيث يحتمل تواجد أحياء بحرية غير مكتشفة في تلك الأعماق، بالإضافة إلى تمكين فرق الإنقاذ من انتشال الغواصات الغارقة في قعر المحيط.

وأضاف أبودية أنه تمكن من إنجاز المشروع بعد متابعات دقيقة لعالم الغواصات خلال السنوات الماضية، وقد أثاره عدم تمكن جميع الغواصات العالمية من تجاوز حاجز 7 كلم ، حيث تعاني الغواصات مشاكل مختلفة بمجرد أن تصل إلى الضغط العالي تحت أعماق ما بين 3 إلى 6 كم، فكونها أسطوانية الشكل يجعلها عرضة لتأثير الضغط على جسمها، لأن الضغط يتوزع بشكل غير متساو على اتجاهاتها، فالضغط من أعلى ومن أسفل أقوى من الضغط في اليمين واليسار، مما قد يؤدي إلى تحطيمها تحت الماء.

وقال أبودية إن ذلك جعله يجري العديد من التجارب لعدد من النظريات الفيزيائية بعد بحث طويل في مجال تقنيات الغواصات، ليهتدي إلى النموذج الجديد من الغواصات التي تمكنت من كسر الحاجز بسهولة عن طريق تصنيع هيكل كروي مغلق دون أي ثقوب، ويبرز على سطح الغواصة بروز معدني انسيابي من أعلى الغواصة إلى أدناها ، وهو ما يعطيها خواص "البرغي" حيث إن دورانها المغزلي حول محورها في الوسط المائي يجعلها تتحرك إلى الأعلى أو إلى الأسفل على حسب اتجاه الدوران.

وأوضح أن الهيكل الخارجي للغواصة صُمم على هيئة قطع معدنية مضلعة الشكل تفصل بينها مادة من المطاط الصناعي عالي التحمل، وهذا ما يمكنها من تصغير حجمها وتكبيره، بالإضافة إلى تدعيمها بـ 12 نظاماً فيزيائياً جديد يضيف إليها خواص مهمة تجعلها أكثر تطوراً من مثيلاتها، وأكثر قدرة على مقاومة العوائق الطبيعية تحت سطح الماء.

وبين أبو دية أن التصاميم الورقية للمشروع أخذت منه قرابة 3 أشهر، بينما أخذ التصميم النهائي 9 أشهر، وأضاف انه تمكن من إنجاز التجارب النهائية للمشروع في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكلية علوم البحار بجدة، وكشف أنه عرض المشروع على جامعة العلوم البحرية في تشيلي التي تعتبر من أهم الجامعات في عالم الغواصات، وقد أبدى خبراء الجامعة ـ على حد قوله ـ دهشتهم من المشروع وعلى رأسهم البروفيسور "ليون دانشي"، وطالبوه بمعرفة أسرار المشروع، إلا أنه تحفظ على كثير من التفاصيل لحين وصول براءة الاختراع من الولايات المتحدة الأمريكية وأهدى أبو دية إنجازه هذا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عرفانا لما يقدمه من دعم ورعاية للموهوبين والمخترعين.