أنا مين أنا الإنسان ولا الحيوان لا شكلي ولا شخصيتي ولا تفكيري ولا آرائي وكل يوم بتغير مش عارف بتغير للأحسن ولا للأوحش حاجات تساعدني وهي نفسها بتهدم حاجات حلوة تانية جوايا زي ضريبة كده أو مش عارف ممكنيكون أنا اللي مش عارف أستخدمها صح شخصيتي قذرة وأفكاري منحازة بمشي ورا الفلوس والسيطرة كل حاجة بأخطاء بدفع تمنها بوظت كل حاجة ربنا عملها وربنابيحاسبني عليها دلوقتي وهتحاسب عليها بعدين عشان "أنا الإنسان"[edit]
الطريق من اليأس للحياة “إعاقة”الطريق من اليأس للأمل كتير بيكون ناقص مننا حاجات كتير بتأثر على نفسيتنا بتخليتا منستمتعش بالحياة وبتدعوا للإكتئاب وإنك تكره الحياة وتمشي على مثل “ما هيخربانة خربانة” مع إن مفروض إن النقص ده يكون هوالدافع اللي عندك إنك تعمل حاجة كويسة في حياتك ويكون دافع لنجاحك زي مثلاً مشكلة ناس كتير وهيالفلوس كتير بيفقد الأمل في إنه يعرف يعيش بفلوس قليلة مع إنه ممكن مع شوية مثابرة ينجح ويبقى معاه فلوس كتير وتتحل مشاكله بس لا أنا مش كاتب البوستعشان أتكلم على اللي ناقصه فلوس أنا كاتبه عشان اللي عنده إعاقة جسمية المجتمع برة مصر وجوة مصر مش بيساعدهم بالصورة المطلوبة حتى في الدول المتقدمة بس علىالأقل مش بيحقروا منهم ىيتريقوا عليهم وينادوهم بإعاقتهم زي “يا أعمى ويا أخرس ويا أعرج” ومش بيقفوا عقبة في طريقهم زي ما بنشوف مثلاً كل معاق بيتربى فيمصر بيبقى كاره للشعب وكاره لنفسه ومستقبله اللي مش موجود الطريق من اليأس ده لإنك تعلمه حاجة وتبدأ بيه الطريق لإنه يكتشف نفسه وقدراته الخاصة طويلجداً وصعب بس يستاهل المحاولة حتى لو هما نسبة أقلية بس بشر وليهم حقوق علينا أبسطها حسن المعاملة وأصعبها إنك تساوي بينه وبين الصحيح في كل حاجة وتزرع فيه الأمل في الحياة من جديد وميبقاش عنده إحساس بنقص عن اللي حواليه[edit]
—شكرا علي المتابعة وائل الصغير
أبكم يتكلم !! أبكم يتكلم !! كلنا في العالم الكبير ده كل واحد فينا له دوره اللي ربنا خلقه عشانه . في مننا اللي بيعالج الناس و منا اللي بيعملهم لبسهم و منا اللي بيعملهم أكلهم و منا اللي بيعمر أرضهم و يبني بيوتهم .. لو وقعت حاجة من دول بيقع المجتمع كله .. فا مينفعش نهمش أي فئة في المجتمع مهما كانت .. صح ؟ .. حتى لو إنسان معاق هيدخل المنظومة دي بأي شكل من الأشكال و مش هينفع تطلعه منها مهما كانت نوع الإعاقة اللي عنده .. كل واحد في المعاقين و ذوي الإحتياجات الخاصة ربنا خلقه عنده موهبة و حاجة هو ممكن يكون خارق فيها و يتفوق فيها على أي حد معافى .. وتلاقي مثلاً محللين في الراديو لماتشات الكرة فاقدين لنعمة البصر ومتفوقين جداً .. و هما ميعرفوش الفرق بين الكرة و المستطيل .. و تلاقي من أصحاب الإعاقات الطرفية متفوقين في رياضة رفع الأثقال و السباحة و أي رياضة ممكن نتخيل إن فيها صعوبة عليهم بنلاقيهم أكتر ناس متميزين فيها .. ربنا بيعوضهم في ذكائهم و قوتهم و صحتهم .. غير دخول الجنة و دي أكبر نعمة ممكن ربنا ينعمها على حد .. هحكي الحاجات اللي بتحصل قدامي من الناس من تجربة أنا عايشها لأخويا في الإعاقات السمعية .. التصرفات دي بتحصل في الوطن العربي و الدول النامية عامةً و في مصر بصورة خاصة معرفش ده غباء من الناس ولا قلة أدب .. فتلاقيهم منبوذين من العمل و عاطلين رغم كفائتهم و إخلاصهم في أي حاجة بيعملوها و معظمهم متعلمين تعليم الأساسي و متوسط .. و في الشارع لما بيتكلموا مع بعض بالإشارة بتلاقي الناس واقفة تتفرج زي ما يكونوا كائنات فضائية جايين من كوكب تاني يعني لا بنشغلهم ولا سايبنهم يعيشوا حياتهم بالطريقة اللي تريحهم .. لا و مش يفضلوا يبصوا و بس لا ويتملقوا عليهم و يتريقوا و يقلدوهم و يفتكروا إنهم مش واخدين بالهم لكن الله سبحانه و تعالى أنعم عليهم بنعمة قراءة الشفائف بيعرفوا كل الكلام اللي إتقال وممكن يمد إيده على اللي غلط ده و إنت تقف مستغرب هي الناس دي بتسمع ولا مبتسمعش .. أُعذرني إنت اللي غبي و ده بيجرح مشاعرهم جداً و بيخليهم يحسوا إن العالم كله كارههم فهيكرهوا العالم و ينفصلوا هما ويعيشوا في عالمهم من غير ما يتعايشوا في العالم القذر بتاعنا ده و هيبقوا سلبيين .. و الغريب كمان إني لقيت ناس أصحاء وبيقلدوهم حتى لو مش موجودين .. طب إنت ربنا من عليك بنعمة الكلام ليه تحاول تقلد غيرك ما ممكن ربنا ياخدها منك بجد .. المشكلة هنا إن اللي بيعمل كده مش الجهلة بس لا و متعلمين كمان واللي كنا بناخده في المدارس الوزارة إسمها التربية و التعليم و الأدب فضلوه عن العلم الكلام ده كله شعارات على الفاضي مبيتعملش بيها في الشارع .. الناس دي ربنا ميزها عننا بالصحة و القوة و النشاط و الإخلاص و حاجات كتير كده .. و اللي فقدوه حاجة صغيرة أوي جنب الحاجات دي .. يعني إحنا أقل منهم .. و المجتمع مش هيقوم إلا لما تديلهم حقهم و تحترمهم قبل ما تفكر تاخد حقك .. لو كل واحد فينا شاف واحد بيعمل كده و منعه هنقدر نحافظ على أكتر من 7 مليون مصري من الأمراض النفسية أو لا قدّر الله يتحول سلوكهم الحمد لله الذي عافانا هذا و ما كنا له مقرنين[edit]
